ذكر د/ محمود الصعيدي من إدارة التغذية بوزارة الصحة في
محاضرة ألقاها في 1/3/1415هـ عن عسل النحل بأن معامل ألمانية تنتج محاليل من العسل بعد تصفيته من غروياتة
20 % ، 40 % تحت اسم M2 Woelm
مهيأة للحقن بالوريد و معروف أن هذه المركبات تخفض سكر الدم . و الذين يستفيدون من العسل هم مرضي السكري الغير معتمدين على الأنسولين و هنا تجدر الإشارة ألي أن الاستعمال يجب أن يكون في الحدود المعقولة مع حساب السعرات الحرارية للعسل ضمن احتياج المريض و غالبا ما يكون المريض بدينا حيث تكون كمية الأنسولين الموجودة في بادئ الأمر طبيعية و ربما تكون أكثر من المستوي العادي ثم ترهق غدة لنجرهانز في البنكرياس فتضعف عن إفراز الأنسولين و تتطلب منبها لتنشيطها و في هذه الحالة يكون العسل هو انسب المواد و يجب أن يكون الاستعمال بحذر لان الإفراط في تناوله قد يؤدي إلي إفراز كمية وفيرة من الأنسولين فيسبب استهلاك السكريات المتعاطاه و كذلك يؤدي هذا الأنسولين الذي تم إفرازه تمثيل المواد الدهنية بكميات كبيرة مما يسبب زيادة الوزن .
و قد ذكر الدكتور الروسي يوريش أن من بين مكونات العسل الطبيعي نوع من الهرمونات يشبه الأنسولين .
و قد أجريت دراسة بواسطة Ahmed2000 البول السكري للذين لايعتمدون على الانسولين لمعرفة أثر عسل النحل على مستوي سكر الجلوكوز في دم مرضي البول السكري من النوع الثاني الذين لا يعتمدون على الأنسولين و تم اكتشاف المرض لديهم حديثا و ذلك بإعطائهم جرعات مختلفة من العسل أو خليط من السكريات الأساسية في عسل النحل ( فركتوز – جلوكوز ، سكروز ) و بذات النسب التي توجد في عينة العسل التي استخدمت في الدراسة و كذلك إعطائهم جرعات من سكر الجلوكوز بغرض المقارنة بين أثره و أثر العسل و خليط السكريات على مستوي الجلوكوز في الدم ووجد أن الجرعات الصغيرة من العسل ( 25جم ) لم تتسبب في ارتفاع يذكر في مستوي جلوكوز الدم بعد ساعة من بدء الاختبار كما و أن مستوي سكر الدم تراجع بوضوح بعد 3 ساعات عن مستواه في حاله الصيام و لوحظ أن خليط السكريات و سكر الجلوكوز يتسبب في ارتفاع حاد في مستوي السكر في الدم بعد ساعة بينما العسل لم يحدث تأثيرا ملحوظا وأوضحت الدراسة أنه بالإمكان أن يتناول مرضي البول السكري عسل النحل الطبيعي وفق ضوابط و ضمن الحسابات الغذائية و ذلك للاستفادة من مكوناته الغذائية
وقد اجري كل من Tobiasch and killian 1953 دراسة على تأثير العسل على مرض السكري فوجد أن تأثير العسل في رفع سكر الدم أقل بحوالي النصف من تأثير سكر الجلوكوز ووجد أن 9من 17 شخص بعد تناولهم العسل سكر الدم لديهم بعد مرور 180 دقيقة عاد إلي أقل من المعدل السابق و أوصي إلي استعمال العسل من ضمن وجبات مريض السكري المحسوبة و قد يستعمل مرتين في الصباح و بعد الظهر بمعدل 20جم لكل مرة و لم يؤثر على مستويات السكري لدي عينات الدراسة بحيث لا تتجاوز السعرات الحرارية للعسل المأخوذة في اليوم عن ( 60- 120 سعر حراري ) ووجد أن العسل الصيفي أنسب من العسل الشتوي لمريض السكري و قد يرجع هذا إلى تميز العسل الصيفي في بلد الدراسة بأنه ناتج من رحيق الأزهار و تركيبة الكيميائي ( نسب السكريات ) مناسبة لمريض السكري لارتفاع سكر الفركتوز مثلا بينما الشتوي قد يكون ناتج من تغذية بثمار أو محاليل لعدم وجود أزهار في فصل الشتاء .
مهيأة للحقن بالوريد و معروف أن هذه المركبات تخفض سكر الدم . و الذين يستفيدون من العسل هم مرضي السكري الغير معتمدين على الأنسولين و هنا تجدر الإشارة ألي أن الاستعمال يجب أن يكون في الحدود المعقولة مع حساب السعرات الحرارية للعسل ضمن احتياج المريض و غالبا ما يكون المريض بدينا حيث تكون كمية الأنسولين الموجودة في بادئ الأمر طبيعية و ربما تكون أكثر من المستوي العادي ثم ترهق غدة لنجرهانز في البنكرياس فتضعف عن إفراز الأنسولين و تتطلب منبها لتنشيطها و في هذه الحالة يكون العسل هو انسب المواد و يجب أن يكون الاستعمال بحذر لان الإفراط في تناوله قد يؤدي إلي إفراز كمية وفيرة من الأنسولين فيسبب استهلاك السكريات المتعاطاه و كذلك يؤدي هذا الأنسولين الذي تم إفرازه تمثيل المواد الدهنية بكميات كبيرة مما يسبب زيادة الوزن .
و قد ذكر الدكتور الروسي يوريش أن من بين مكونات العسل الطبيعي نوع من الهرمونات يشبه الأنسولين .
و قد أجريت دراسة بواسطة Ahmed2000 البول السكري للذين لايعتمدون على الانسولين لمعرفة أثر عسل النحل على مستوي سكر الجلوكوز في دم مرضي البول السكري من النوع الثاني الذين لا يعتمدون على الأنسولين و تم اكتشاف المرض لديهم حديثا و ذلك بإعطائهم جرعات مختلفة من العسل أو خليط من السكريات الأساسية في عسل النحل ( فركتوز – جلوكوز ، سكروز ) و بذات النسب التي توجد في عينة العسل التي استخدمت في الدراسة و كذلك إعطائهم جرعات من سكر الجلوكوز بغرض المقارنة بين أثره و أثر العسل و خليط السكريات على مستوي الجلوكوز في الدم ووجد أن الجرعات الصغيرة من العسل ( 25جم ) لم تتسبب في ارتفاع يذكر في مستوي جلوكوز الدم بعد ساعة من بدء الاختبار كما و أن مستوي سكر الدم تراجع بوضوح بعد 3 ساعات عن مستواه في حاله الصيام و لوحظ أن خليط السكريات و سكر الجلوكوز يتسبب في ارتفاع حاد في مستوي السكر في الدم بعد ساعة بينما العسل لم يحدث تأثيرا ملحوظا وأوضحت الدراسة أنه بالإمكان أن يتناول مرضي البول السكري عسل النحل الطبيعي وفق ضوابط و ضمن الحسابات الغذائية و ذلك للاستفادة من مكوناته الغذائية
وقد اجري كل من Tobiasch and killian 1953 دراسة على تأثير العسل على مرض السكري فوجد أن تأثير العسل في رفع سكر الدم أقل بحوالي النصف من تأثير سكر الجلوكوز ووجد أن 9من 17 شخص بعد تناولهم العسل سكر الدم لديهم بعد مرور 180 دقيقة عاد إلي أقل من المعدل السابق و أوصي إلي استعمال العسل من ضمن وجبات مريض السكري المحسوبة و قد يستعمل مرتين في الصباح و بعد الظهر بمعدل 20جم لكل مرة و لم يؤثر على مستويات السكري لدي عينات الدراسة بحيث لا تتجاوز السعرات الحرارية للعسل المأخوذة في اليوم عن ( 60- 120 سعر حراري ) ووجد أن العسل الصيفي أنسب من العسل الشتوي لمريض السكري و قد يرجع هذا إلى تميز العسل الصيفي في بلد الدراسة بأنه ناتج من رحيق الأزهار و تركيبة الكيميائي ( نسب السكريات ) مناسبة لمريض السكري لارتفاع سكر الفركتوز مثلا بينما الشتوي قد يكون ناتج من تغذية بثمار أو محاليل لعدم وجود أزهار في فصل الشتاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق