المتجر الإلكتروني الخاص بنا

المتجر الإلكتروني الخاص بنا
هنا يمكنك الاطلاع على المنتجات وطلبها
مرحباً بكم في مركز سطام للعسل

مقابلة التلفزيون السعودي مع صاحب المركز

طريقة جديدة في العلاج بالعسل

قالت الدكتورة نادية نصر الدين خبيرة العلاج بعسل النحل إن آخر صيحة فى أنواع هذه العلاجات هو إنتاج عسل يقوم على تغذية النحل برحيق زهور الأعشاب الطبية وأهمها البردقوش وحبة البركة والريحان. وقالت الدكتورة نادية نصر الدين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن التجربة أثبتت أن هذا النوع من العسل الناتج عن تغذية النحل على زهور هذه الأعشاب يفيد فى علاج العديد من الأمراض بعضها من النوع الصعب. يتغذى النحل على زهور نوع واحد من الأعشاب لينتج عسلا يجمع بين فائدة العسل وفائدة العشب الطبى الذى تغذى النحل على رحيقه. 

قالت الدكتورة نادية نصر الدين الخبيرة في العلاج بعسل النحل إن آخر صيحة في أنواع هذه العلاجات هو إنتاج عسل يقوم على تغذية النحل برحيق زهور الأعشاب الطبية وأهمها البردقوش وحبة البركة والريحان. وقالت الدكتورة نادية نصر الدين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن التجربة أثبتت أن هذا النوع من العسل الناتج عن تغذية النحل على زهور هذه الأعشاب يفيد في علاج العديد من الأمراض بعضها من النوع الصعب. يتغذى على زهور نوع واحد من الأعشاب لينتج عسلا يجمع بين فائدة العسل وفائدة العشب الطبي الذى تغذى النحل على رحيقه. 

وقالت الدكتورة نصر الدين أن نوع العسل واستخداماته الطبية والعلاجية يرتبط بنوع الزهور التي تغذى عليها النحل ولهذه الزهور أنواع كثيرة منها مثلا زهور الليمون التي تحوى مادة الفارنسول التي تستخدم طبيا في تهدئة الأعصاب وعلاج الأرق وإلتهاب الشعب الهوائية. وأضافت أن العسل الناتج عن تغذية النحل على حبة البركة التي من أهم مكوناتها مادة النجلون يفيد في علاج السعال والاصابات الرئوية ويقوي جهاز المناعة وعضلة القلب ويحافظ على نسبة السكر في الدم وينشط الدورة الدموية. وأشارت إلى أن هناك أيضا عسل رحيق زهور البردقوش الذى يفيد في حالات الربو وحساسية الصدر وأمراض الكبد والمرارة الملتهبة كما أنه مهدئ للأعصاب. وقالت الدكتورة نصر الدين إن هناك أنواعًا اخرى متعددة مثل عسل الكزبرة وهو مزيل لتقلصات المعدة والأمعاء ويساعد على ازالة الإمساك كمادة ملينة ومفيد للقولون وطارد للغازات وكذلك عسل الموز الذى يحتوى على نسبة جيدة من الحديد والنحاس والبوتاسيوم والزنك ومفيد في حالات فقر الدم والأنيميا والإسهال المزمن. وقالت أن هناك أيضا أنواعا من العسل مأخوذة من النباتات العطرية مثل الريحان وهو مخفف لآلام المفاصل والروماتيزم ومفيد في علاج الحروق والجروح ويستخدم كقناع لتجديد خلايا البشرة. وأضافت أن النحل ينتج إلى جانب العسل أشياء أخرى مثل شمع العسل الذى يدخل في صناعات التجميل ولكن من الناحية العلاجية يفيد في علاج أمراض الجهاز التنفسي وهناك أيضا العسل الذى يفيد في علاج الحمى الروماتيزمية والتهاب الأعصاب وبعض الأمراض الجلدية.

وقالت الدكتورة نصر الدين أن هناك فائدة طبية لحبوب اللقاح التي يجمعها النحل من الأزهار ليتغذى عليها وهى تفيد في حالات سوء التغذية خاصة عند الاطفال لكنها تحتوى على نسبة كبيرة جدا من البروتينات إضافة الى إصابات القلب والأوعية الدموية والإرهاق العصبي والأرق وإلتهاب المفاصل والآلام الروماتيزمية. وأضافت أن صمغ النحل أو البروبوليس التي يستخدمها النحل في تضييق مداخل خلاياه وتثبيت الأقراص الشمعية في سقوف جحوره هي أفضل مضاد حيوي ضد أمراض الروماتيزم والجهاز التنفسي والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي أما الغذاء الملكي فهو يفيد في علاج حالات متعددة مثل أعراض الضعف والإرهاق والأرق واضطرابات الجهاز العصبي وتصلب الشرايين والضعف الجنسي.

دراسات : العسل والعكبر لمرضى السرطان


في دراسة مخبرية نشرت في مجلة Phytomedicine في شهر نوفمبر 2005 ، ذكر الباحثون أن لخلاصة العكبر تأثيرا مضادا للسرطان ، وذلك بتركيزات عالية من العكبر ، إذ يحتوي على الفلافينويدات والأحماض الدهنية والأحماض العطرية ، واسترات هذه الأحماض . ويعزى لهذه الفلافينويدات التأثير المثبط للخلايا السرطانية .

ومن اليابان ظهرت دراسة أجريت على الفئران حيث أحدث الباحثون عندها تخربا في خلايا الكبد، فتبين أن إعطاء خلاصة العكبر البرازيلي كان له تأثير واق  من حدوث التخرب في الخلايا الكبدية . كما اكتشف الباحثون أيضا أن لبعض مكونات خلاصة العكبر تأثيرا واقيا عند الفئران من الإصابة بجرثوم الـ Helicobacter Pylori  ويتهم االأطباء هذا الجرثوم بأنه المسؤول عن حدوث سرطان المعدة .
وبعد اختبارات طويلة وجد الدكتور جلينز روند اختصاصي أمراض السرطان شيئاً غريباً في العسل، فقد لاحظ أن للعسل تأثيراً مدهشاً في علاج السرطان. ويقول إننا نستعمل العسل في علاج سرطان الجلد حيث يخترق الجلد ويعالج هذا السرطان بشكل تعجز عنه أفضل الأدوية
كذلك يؤكد أن كل الأدوية وقفت عاجزة أمام علاج القروح ولكننهم تمكنوا أخيراً من شفائها بالعسل. والشيء الذي يؤكده جميع المرضى الذين تمت معالجتهم بالعسل أنهم يحسون بسعادة أثناء العلاج، فلا آثار جانبية، ولا ألم.
فسبحان من من على عباده بهذا الغذاء الرائع وأرشدهم إلى التداوي به في كتابه العزيز.

مراسم زفاف ملكة النحل



مهمة ملكة النحل
عمل الملكة الحقيقي هو إنتاج البويضات، فالملكة هي الأنثى الوحيدة المكتملة جنسياً، أما العاملات فلم تكتمل الأعضاء الجنسية لديهن، ولا تقوم الملكة برعاية أبنائها ولكنها تعتمد على العاملات اللاتي يحضن صغار النحل ويطعمهن الطعام.
أما العاملات أنفسهن فهن اللاتي يقررن متى وأين يجمعن رحيق الأزهار،  وهن اللاتي يقررن متي تستبدل ملكتهن، وهن اللاتي يحددن متى يهاجرن في حشد كبير لتشكيل خلية جديدة فلا خلاف بين العاملات ولا صراع .
أما الذكر لا يستطيع سوى عدد قليل منهم في إنجاز مهمتهم في الحياة، ألا وهي تلقيح الملكة وتـتسبب عملية التزاوج هذه في موت الذكر الذي يؤدي إلى تلك المهمة، والحقيقة أنه لو لم يكن هناك ذكور لما أمكن حدوث الإخصاب، ولأدى ذلك إلى موت الخلية.
انتخاب ملكة جديدة
وعندما تموت الملكة تبدأ شغالات الشمع بناء عدد من الخلايا الملكية وهي ذات شكل مميز شبيه بإصبع القفاز، وتقوم الشغالات بتربية عدة يرقات ملكية في آن واحد بتلقيمها الغذاء الملكي، وما أن يتم فقس أول بيضة عن ملكة حتى تبدأ حملة قتل جماعية تستهدف جميع العذاري الملكات التي لم تنته من تطورها بعد، فالتشريعات في مملكة النحل تقضي بأن لا يبقي في المملكة الواحدة سوى ملكة واحدة فقط.
وأول ما تقوم به الملكة الجديدة ضمن استعدادها لرحلة الزفاف، وهو قتل منافساتها من الملكات، وإذا تصادف أن خرجت ملكتان في آن واحد فإنه يحدث بينهما نزال ينتهي بموت إحداهما.
يوم الزفاف الفعلي
وبعد أسبوع من الاستعداد والتجهيز تبدأ مراسم الزفاف الملكي، فتغادر الملكة الخلية وتحلق فوقها من جهات عديدة، كي لا تخطئ طريق الرجوع بعد الانتهاء من عملية التلقيح، ثم تقوم ببث عطرها الملكي الجذاب المثير، وترسل أنغامها الرنانة المغرية.
ويبدأ الطيران وتلحق بها الذكور بعزيمة ونشاط، وكلما أوشك أحدهم على اللحاق بها زادت سرعتها وارتفعت في الفضاء.
ويتساقط بعض الذكور واحداً تلو الآخر حين يعجزون عن اللحاق بها، ولا يبقى معها إلا قلة من الذكور، وهنا تنطلق بأقصى سرعة تستطيعها، وترتفع لأعلى مسافة يمكنها بلوغها، ويظفر بها أقواها بنية وأجلدها على تحمل المشاق ، ويتم تلقيحها وتنتهي مراسم الزفاف الملكي بعد 15 - 35 دقيقة من بدئها.
نهاية الزفاف وبداية حياة الأمومة
وتعود الملكة العروس جارة خلفها تركة عريسها الفقيد، الدالة على نجاح الزفاف، إذ ينفصل عضو التذكير ومعه جزء من أحشاء الذكر المسكين فور الانتهاء من التلقيح، وينـزف ذكر النحل المسكين حتى الموت، بينما تبادر الوصيفات إلى تنظيف الملكة مما علق بها، وتعم الفرحة أرجاء المملكة، وتبدأ العاملات بتجهيز عيون شمعية جديدة استعداداً لوضع البويضات فيها.

ويقدر العلماء أن الملكة تضع حوالي 200 - 250 ألف بويضة في الموسم الواحد، وتترك وراءها قرابة مليون بويضة.

أسرار العسـل تتجلى فـي الطب الـحـديث

أسرار العسل تتجلى فـي الطب الـحـديث
د. حسان شمسي باشا

ما نال العسل حقه من اهتمام الباحثين الغربيين خلال العقود الماضية مثلما نال خلال السنتين الماضيتين؛ فقد نشرت عشرات الدراسات العلمية خلال العامين المنصرمين، ولا يكاد يمر أسبوع إلا وتجد دراسة علمية رصينة حول العسل نشرت في المجلات العالمية الموثقة.

فالله ـ سبحانه وتعالى ـ يقول في كتابه العزيز: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِى مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِى مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة النحل 68 ـ 69. ووردت في السنة النبوية الشريفة عدة أحاديث تذكر فوائد العسل وتحدد أهميته في العلاج:

فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (الشفاء في ثلاثة، شربة عسل، وشرطة مِحجم، وكيّة نار وأنهَى أمّتي عن الكيّ ) رواه البخاري. وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن ) رواه ابن ماجة والحاكم في صحيحه.

وقد أكدت الأبحاث العلمية الحديثة فوائد العسل في عدد من المجالات، ومن أحدث هذه الأبحاث، تلك التي قام بها أستاذ جامعي في جامعة waikato في نيوزيلندة، يدعى البروفيسور (بيتر مولان)، وقد قضى وزملاؤه في مخابر البحث عشرين عامًا في تجاربهم العلمية وفق شروط البحث العلمي السليم ـ على العسل، وخرجوا بعشرات الأبحاث العلمية التي نشرت في أشهر المجلات الطبية في العالم، نشر آخرها في شهر أبريل 2003م، ولم يكن هو الباحث الوحيد في هذا المجال؛ فقد قام عشرات الباحثين بنشر أبحاثهم أيضًا في مجال العسل.

وقلت في نفسي: يا سبحان الله، عالم غير مسلم، وربما لم يعلم بما جاء في القرآن الكريم، يقضي عشرين عامًا في البحث العلمي ليثبت فوائد العسل في علاج الجروح والقروح وغيرها، ثم ينشئ مراكز متخصصة لدراسة فوائد العسل على أمراض المعدة والربو وغير ذلك، وتسخّر له الإمكانات المادية للخروج بتلك الأبحاث، وهي ـ على ما أعتقد ـ من أكثر الأبحاث العلمية التي أجريت على العسل دقة وموضوعية، وهو الآن يحاضر في الجامعات الأمريكية حول العسل، ويستمع إليه المتخصصون بدهشة، بعد أن كانت أمريكا وأوروبا الغربية تتجاهل البحث في العسل. فخلال العشرين سنة الماضية كانت تنشر أبحاث قليلة متفرقة هنا وهناك. إلا أن هذا الباحث النيوزلندي قام بخدمات جُلَّى ـ ربما من حيث لا يدري ـ لإظهار الإعجاز القرآني في موضوع العسل.

وقد استعمل الإنسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمان. ومن الاعتقادات الشائعة بين الناس أن مُرَبّي النحل يعمّرون ويحيون حياة صحية مديدة أكثر من غيرهم.

ويذكر المؤرخون أن (فيثاغورث) صاحب نظرية فيثاغورث الشهيرة، قد عاش أكثر من تسعين عامًا، وكان طعامه يتألف من (الخبز والعسل). وأن أبا الطب (أبو قراط) الذي عمّر أكثر من 108 سنوات كان يأكل العسل يوميٌّا.

وفي حفل عشاء للاحتفال بعيد الميلاد المئوي ليوليوس روميليوس، سأله يوليوس قيصر عن سبب قوة صحته العقلية والجسمية حتى تلك السن المتأخرة، فأجاب: (العسل من الداخل والزيت من الخارج).

وقد يقول قائل: تذكرون أيها المسلمون أن قرآنكم جاء بأن في العسل شفاء: (فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ)، ونحن نعلم أن كثيرًا من الأمم القديمة كالفراعنة واليونانيين والرومان كانوا يستعملون العسل في علاجاتهم، كما أن ذكر العسل قد ورد في الكتب السماوية السابقة، فأي إعجاز هنا؟ ونقول لهذا السائل: إن إعجاز آية النحل لا يكمن في ذكر أن العسل شفاء للناس فحسب، ولكن الإعجاز كله يكمن في ثلاثة أمور: الأول: أن الله تعالى لم يذكر العسل صراحة في الآية فقال: يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ )ولم يقل: (يخرج عسل) وترك الله تعالى للإنسان أن يدرس ماذا يخرج من النحل من عسل، وغذاء ملكي، وعكبر، وشمع، وسم نحل. يدرس خصائص هذه المواد ويعلم تركيبها، وهذه هي مرحلة التعرف.

الثاني: أن في هذا الذي يخرج من النحل شفاء: ففي العسل شفاء، وفي غذاء الملكة شفاء، وفي العكبر شفاء، وفي الشمع شفاء، حتى في سم النحل ذاته شفاء. وكيف يتأكد الإنسان أن في هذه المواد شفاء دون أن يبحث فيها ويتدبر، ويجري الدراسات والأبحاث، ليتعرف على الخصائص العلاجية الشافية لهذه المواد. أفي هذه المواد ما يقتل الجراثيم الفتاكة، أم بها مقو للمناعة، أم أنها تشفي العيون والجلد والأسنان، أم سوى ذلك؟ وهذه مرحلة البحث العلمي في المختبرات.

الثالث: قوله تعالى: (شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ ) فلم يقل المولى ـ جل في علاه ـ شفاء لكل الناس، بل ترك الأمر مطلقًا ليبحث العلماء عن الأمراض التي جعل الله في هذه المواد لها شفاء.

وفي هذا حث للإنسان أن يقوم بإجراء الدراسات لمعرفة الناس الذين تَشفي أمراضَهم هذه المواد. في كلمات ثلاث (فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ ) معجزات ومعجزات: لفت فيها النظر إلى ما يخرج من بطون النحل. ثم قال: إن في هذا وذاك شفاء. وترك الأمر لنا لنعرف من يَشفى بهذا ومن يَشفى بذاك.

في كلمات ثلاث أرسى الله تعالى قواعد البحث العلمي في الطب وعلم الأدوية. فحين يعتقد العلماء أن في نبات ما مادة دوائية، يدرسون تركيبها وخصائصها أولاً، ثم يجرون أبحاثًا في المختبرات، في الأنابيب وعلى حيوانات التجربة، ليتعرفوا على الخصائص الشافية فيها، وهذه هي المرحلة الثانية. ثم ينتقل البحث إلى الإنسان فتجرى الدراسات على أولئك المرضى الذين يمكن أن تكون لهم شفاء. ألم يختم الله تعالى آية النحل بقوله: (إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ).

وفي حديث العسل وقفات عديدة في أبحاث علمية نشرت خلال السنوات القليلة الماضية في مجلات طبية رصينة نقتطف منها هذه الدراسات.
الجراثيم لا تستطيع مقاومة العسل:
هذا هو عنوان مقال نشر في مجلة Lancet Infect Dis في شهر فبراير 2003م، أكد فيه الدكتور Dixon الفعالية القوية للعسل في السيطرة على عدد من الجراثيم التي لا تستطيع الصمود أمام العسل. ودعا الباحث إلى استخدام العسل في علاج الجروح والحروق(1).

يقول البروفيسور (مولان): (إن كل أنواع العسل تعمل في قتل الجراثيم، رغم أن بعضها قد يكون أكثر فعالية من غيرها، وأن العسل يمنع نمو الجراثيم، ويقضي على تلك الجراثيم الموجودة في الجروح)(2).
العسل عامل مهم لالتئام الجروح:
ذلك هو عنوان مقال نشر في مجلة J. Wound Ostomy Continence Nurs في شهر نوفمبر 2002م. يقول كاتب المقال الدكتور Lusby من جامعة (تشارلز تسرت) في استراليا: (رغم أن العسل قد استعمل كعلاج تقليدي في معالجة الجروح والحروق، إلا أن إدخاله كعلاج ضمن المعالجات الطبية الحديثة لم يكن معروفًا من قبل(3).

ويقول الدكتور Kingsley من مستشفى Devon في بريطانيا في مقال نشر في مجلة Br J Nurs في شهر ديسمبر 2001م: (لقد لفتت وسائل الإعلام أنظار الناس إلى فوائد العسل في علاج الجروح، حتى إن المرضى في بريطانيا أصبحوا يطالبون أطباءهم باستخدام العسل في علاج الجروح)(4).

وقد أظهر عدد من الدراسات العلمية أن العسل يمتلك خصائص مضادة للجراثيم في المختبر، كما أكد عدد من الدراسات السريرية أن استعمال العسل في علاج الجروح الملتهبة بشدة قد استطاع تطهير هذه الإنتانات الجرثومية والقضاء عليها، وعجّل في شفاء الجروح.

يقول البروفيسور (مولان) من جامعة Waikato في نيوزلندا: (كان علاج الجروح بالعسل أمرًا أساسيٌّا في القرون السابقة، ولكنه أصبح (موضة قديمة) عندما ظهرت المضادات الحيوية. ولكن مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية أخذت بالانتشار وأصبحت مشكلة طبية قائمة. ومن هنا كان بعث العسل من جديد في علاج تلك الحالات)(5).

وقد أكدت الدراسات المخبرية والسريرية أن العسل فعال تجاه عدد واسع من الجراثيم، وليس له أي تأثيرات جانبية ضارة على أنسجة الجرح. وإضافة إلى هذا فإنه يؤمّن تنظيفًا ذاتيٌّا سريعًا للجرح، ويزيل الرائحة منه، ويحفز نمو الأنسجة التي تُلئِم الجروح.

وإن خصائص العسل المضادة للالتهاب تخفف آلام الجروح بسرعة، كما تخفف من الوذمة المحيطة بالجرح، ومن خروج السوائل من الجرح Exudates، وتقلل من ظهور الندبات بعد شفاء الجروح.

وأشارت الأبحاث العلمية إلى أن خواص العسل الفيزيائية والكيميائية (مثل درجة الحموضة والتأثيرات الأُسموزية Osmotic) تلعب دورًا في فعاليته القاتلة للجراثيم. وإضافة إلى هذا فإن العسل يمتلك خواص مضادة للالتهابات anti ـ inflammatory activity ويحفز الاستجابات المناعية داخل الجرح، والنتيجة النهائية هي أن العسل يقاوم الإنتان الجرثومي، ويحفز الالتئام في الجروح والحروق والقروح.

ويضيف كاتب المقال أيضًا أنه قد تم الاعتراف مؤخرًا في استراليا طبيٌّا باستخدام نوعين من العسل (Medi Honey) و(Manuka Honey) لأغراض علاجية(6) (7).

العسل يثبط جرثومة العصيات الزرق (الزائفة):
يقول الدكتور Cooper في مقدمة بحثه الذي نشر في مجلة J Bur Care Rehabil في شهر ديسمبر 2002م: (لأنه لا يوجد علاج مثالي للحروق المصابة بإنتان جرثومي من نوع العصيات الزرق Pseudomonas aeruginosa فإن هناك حاجة ماسة للبحث عن وسائل أخرى فعالة لعلاج هذا الإنتان. والعسل علاج قديم للجروح، ولكن هناك أدلة متطورة تؤكد فعاليته كمضاد لجرثومة العصيات الزرق. وقد قام الدكتور Cooper وزملاؤه في جامعة كارديف في بريطانيا باختبار حساسية 17 سلالة من سلالات جرثومة العصيات الزرق تم عزلها من حروق مصابة بالإنتان، وذلك تجاه نوعين من أنواع العسل: الأول هو (Pasture Honey)، والثاني هو (Manuka Honey). وقد أكدت نتائج الدراسة أن كل السلالات الجرثومية السابقة الذكر قد استجابت للعلاج بالعسل وبتراكيز قليلة دون 10% (جم/مم). وليس هذا فحسب، بل إن كلا النوعين من العسل احتفظا بفعاليتهما القاتلة للجراثيم، حتى عندما تم تمديد المحلول لأكثر من عشرة أضعاف. وخلص الباحثون إلى القول بإن العسل، بفعاليته المضادة للجراثيم ـ قادر على أن يكون أحد الوسائل العلاجية الفعالة في معالجة الحروق المصابة بإنتان جرثومي بالعصيات الزرق(8).

وكانت نتائج بحث آخر نشر في مجلة J Appl Microbial عام 2002م، قد أكدت على فعالية استخدام العسل في علاج الجروح المصابة بالمكورات الإيجابية الغرام Gram Positive Cocci(9).

استخدام العسل كضماد للجروح:
ففي دراسة نشرت في مجلة Ann Plast Surg في شهر فبراير 2003م، وأجريت على 60 مريضًا هولنديٌّا مصابًا بجروح عميقة مختلفة؛ شملت الجروح المزمنة (21 مريضًا)، والجروح المعقدة (23 مريضًا)، وجروحًا ناجمة عن الرضوض الحادة (16 مريضًا).

أكد الباحثون أن استعمال العسل كان سهلاً في تطبيقه عند كل المرضى إلا واحدًا، وساعد في تنظيف الجروح، ولم يحدث أي تأثير جانبي لاستعماله في علاج تلك الجروح.

وذكر الباحثون أن العديد من الأطباء ما زال يتردد في استخدام العسل كعلاج موضعي للجروح، وذلك لأن البعض يعتقد أن استعمال العسل يبدو غير محبب بسبب لزوجته ودبقه(10).

وينصح الباحثون في مقال نشر في مجلة Arch Surgery عام 2000م ـ باستعمال العسل كواقٍ لحافة الجرح أثناء العمليات الجراحية التي تجرى على الأورام(11).

العسل والحروق:
وفي موضوع الحروق نشرت مجلة Burns عام 1996م دراسة على استعمال العسل في علاج الحروق. قسم المرضى إلى مجموعتين، كل منهما تشمل 50 مريضًا. عولجت المجموعة الأولى بالعسل، في حين عولجت المجموعة الثانية بوضع شرائح البطاطا المسلوقة على الحروق (كمادة طبيعية غير مؤذية). وتبين بنتائج الدراسة أن 90% من الحروق التي عولجت بالعسل أصبحت خالية من أي جراثيم خلال 7 أيام، وتم شفاء الحروق تمامًا في 15 يومًا بنسبة 100%. أما المجموعة الثانية التي عولجت بشرائح البطاطا فقد شفي فقط 50% منهم خلال 15 يومًا.

العسل غني بمضادات الأكسدة:
ففي دراسة نشرت في شهر مارس 2003م في مجلة J Agric Food Chem قارن الباحثون بين تأثير تناول 1.5غ/ كغم من وزن الجسم من شراب الذرة، أو من العسل على الفعالية المضادة للأكسدة. فقد ازدادت محتويات البلازما من مضادات الأكسدة الفينولية بنسبة أعلى بعد تناول العسل ـ عنها بعد تناول شراب الذرة. وقد أشارت الدراسة إلى أن مضادات الأكسدة الفينولية Phenolic الموجودة في العسل فعالة، ويمكن أن تزيد من مقاومة الجسم ضد الإجهاد التأكسدي Oxidative Stress.

ويقدر الباحثون أن الإنسان الأمريكي يتناول سنويٌّا ما يزيد على 70كغم من المُحَلِّيَات، ولهذا فإن استعمال العسل بدلاً من بعض المحليات sweeteners يمكن أن يؤدي إلى زيادة قوة جهاز المقاومة المضاد للأكسدة في جسم الإنسان. ويدعو الدكتور Schramm الأمريكيين إلى استخدام العسل بدلاً من جزء من المحليات المستخدمة يوميٌّا في تحلية الطعام(12).

وفي دراسة حديثة أجريت في فرنسا ونشرت في مجلة J Nutr في شهر نوفمبر 2002م، وأجريت على الفئران التي أعطيت غذاء يحتوي على 65جم/100جم من النشويات على صورة نشاء القمح أو على مزيج من الفركتوز مع الجلوكوز أو على غذاء يحتوي على العسل. وتبين للباحثين أن الفئران التي غذيت على العسل كان لديها مستوى أعلى من مضادات الأكسدة مثل (ألفا توكفرول وغيره). وكانت قلوبها أقل تعرضًا لتأكسد الدهون فيها. ويعلق الباحثون في ختام بحثهم أن الحاجة ماسة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة الآلية التي يمارس بها العسل خصائصه المضادة للأكسدة(13).

وفي دراسة أخرى قدمت في شهر نوفمبر في مؤتمر Experimental Biology في أورلاندو في 4/4/2001م، استخدم العسل كمصدر للسكريات أثناء التمارين الرياضية في مسابقات ركوب الدراجات، فأُعطي تسعة متسابقين إحدى ثلاث مواد مغذية إضافية (إما العسل، أو محلول السكر، أو محلول خال من السعرات الحرارية) كل أسبوع، ولمدة ثلاثة أسابيع. وأجري فحص القدرة على التحمل كل أسبوع، وشمل هذا الفحص ركوب الدراجة لمسافة 64كم. وقد استطاع الذين تناولوا العسل أن يختصروا مدة قطع تلك المسافة بثلاث دقائق (بالمقارنة مع الذين لم يتناولوا العسل)، كما زاد تناول العسل من قدرة التحمل على ركوب الدراجة بنسبة 6%. وبالطبع فإن هذه الفروق البسيطة لها أهمية كبرى في السباقات الرياضية.

العسل وصحة الفم:
أكد البروفيسور (مولن) في مقال نشر في مجلة Gen Dent في شهر ديسمبر 2001م ـ أن العسل يمكن أن يلعب دورًا في علاج أمراض اللثة، وتقرحات الفم، ومشكلات أخرى في الفم، وذلك بسبب خصائص العسل المضادة للجراثيم(14).

العسل.. في علاج التهاب الأغشية المخاطية الشعاعي:

وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة Support Care Cancer في شهر أبريل 2003م، وأجريت على أربعين مريضًا مصابًا بسرطان في الرأس والرقبة، ويحتاجون إلى معالجة شعاعية ـ قُسّم المرضى إلى مجموعتين، أعطيت الأولى منهما المعالجة الشعاعية، وأما الثانية فأعطيت المعالجة الشعاعية بعد تطبيق العسل موضعيٌّا داخل الفم. فقد أوصي المرضى بتناول 20جرامًا من العسل الصافي قبل المعالجة الشعاعية بـ: 15 دقيقة ، ثم بعد إعطاء الأشعة بـ: 15 دقيقة، ثم بعد 6 ساعات من المعالجة بالأشعة. وأظهرت الدراسة انخفاضًا شديدًا في معدل حدوث التهاب الأغشية المخاطية عند الذين استعملوا العسل (75% في المجموعة الأولى، مقابل 20% في المجموعة الثانية).

وخلص الباحثون إلى القول بأن إعطاء العسل موضعيٌّا أثناء المعالجة الشعاعية، طريقة علاجية فعالة وغير مكلفة لمنع حدوث التهاب الأغشية المخاطية في الفم. ويستحق الأمر إجراء دراسات أكبر وفي مراكز متعددة لتأكيد نتائج هذه الدراسة(15).

العسل في التهاب المعدة والأمعاء:
ففي دراسة نشـــرت بمجلة Pharmacol Res عام 2001م ـ أثبت البـاحثون أن العسـل يمكـن أن يســاعد في علاج التهاب المعـــدة، فقــد أعطيت مجمـوعة من الفئران الكحول لإحــداث تخــريشــات وأذيات في المعدة، ثم أعطيت مجمـــوعة أخرى العسل قبل إعطائها الكحول، فتبين أن العسل استطاع أن يمنع حدوث الأذيات المعدية الناجمة عن الكحول(16).وكانت دراسة سابقة نشرت في المجلة الإسكندنافية للأمراض الهضمية عام 1991م قد أظهرت نتائج مماثلة.

كما قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على الجـرثوم الـــذي ثبت أنـــه يمكــن أن يســــبب قرحة المعدة أو التهاب المعدة والتي تدعى جرثومة Helicobacter Pylori ـ فتبين أن إعطـــاء محلــــول من العسل بتركيز 20% قد استطاع تثبيط ذلك الجرثوم في أطباق المختبر. وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Trop. Gastroent عام 1991م. ويحتاج الأمر إلى إجراء دراسات على الإنسان.

ومن أوائل الأحاديث التي استوقفتني في موضوع الطب النبوي حديث رواه البخاري ومسلم فقد جاء رَجُلٌ إلى النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَقَالَ:

إِنَّ أَخِي استطْلَقَ بَطْنُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم: (اسْقِهِ عَسَلاً )، فَسَقَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّي سَقَيْتُهُ عَسَلاً فَلَمْ يَزِدْهُ إِلا استطْلاقًا، فَقَالَ لَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعَةَ فَقَال: (اسْقِهِ عَسَلاً ) فَقَالَ: لَقَدْ سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إِلا استطْلاقًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم: (صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ )، فَسَقَاهُ فَبَرَأَ.

فقد نشرت مجلة B M J الإنجليزية الشهيرة عام 1985م دراسة على 169 طفلاً مصابًا بالتهاب المعدة والأمعاء.

وأعطي 80 طفلاً المحلول العادي مضافًا إليه 50مل من العسل بدلاً من سكر العنب (الجلوكوز).

ووجد الباحثون أن الإسهال الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء استمر 93 ساعة عند الذين لم يعطوا العسل، في حين شفي الذين أعطوا العسل في وقت أقصر (58 ساعة).
هل للعسل دور في علاج التهاب القولون؟
سؤال طرحه الباحثون من جامعة استنبول، ونشروا نتائج بحثهم في مجلة Dig Surg عام 2002م، وقد أثبت الباحثون أن إعطاء محلول العسل عبر الشرج إلى القولون يعادل في فائدته العلاج بالكورتيزون عند فئران أُحدِث عندها التهاب في القولون. ولكن يعقّب الباحثون على أن هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الأبحاث قبل ثبوته(17).

كمــا أن دراســـة أخـــرى نشـــرت في مجلة Eur J obstet Gynecol Reprod Biol في شهر سبتمبر 2002م ـ أشارت إلى أن إعطاء العسل داخل صفاق البطن للفئران ـ أحدث عندها جروح في البطن وأدى إلى الإقلال من حدوث الالتصاقات داخل الصفاق البريتوني، ولكنها دراسة مبدئية أجريت على الفئران(18).

العسل.. وقاية من التهاب القولون:
هل يمكن للعسل أن يقي من حدوث التهاب القولون عند الفئران؟ هذا هو السؤال الذي طرحه باحثون في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، حيث قاموا بإحداث التهاب القولون عند الفئران بتخريشه بحمض الخل بعد أن أعطيت الفئران العسل والجلوكوز والفركتوز عن طريق الفم والشرج لمدة أربعة أيام. وتبين للباحثين أن العسل قام بدور جيد في وقاية القولون من التخرشات التي يمكن أن يحدثها حمض الخل(19).

العسل وقشرة الرأس:
بما أن للعسل تأثيرًا قاتلاً للجراثيم، ومضادٌّا للفطور، ومضادٌّا للأكسدة، وبما أنه يتمتع بقيمة غذائية عالية ـ فقد قام باحث يدعى الدكتور (Al ـ Waili) بإجراء دراسة لمعرفة تأثير العسل في معالجة التهاب الجلد الدهني وقشرة الرأس.

ونشرت نتائج دراسته في مجلة Eur J Med Res عام 2001م. فقد درس ثلاثين مريضًا مصابًا بالتهاب الجلد الدهني المزمن الذي يصيب فروة الرأس والوجه ومقدم الصدر. وكان عشرون منهم من النساء، وعشرة من الرجال، وتراوحت أعمارهم بين 15 و60 عامًا.

وكانت الآفات الجلدية عندهم تطرح قشورًا بيضاء فوق سطح جلدي محمر. وقد طلب من المرضى وضع محلول ممدد من العسل (90% عسل ممدد في ماء دافئ) كل يومين على المناطق المصابة في الرأس والوجه مع فرك لطيف يستمر من 2 ـ 3 دقائق.

ويترك العسل لمدة ثلاث ساعات قبل غسل العسل بالماء الدافئ. وقد تابع الباحث هؤلاء المرضى يوميٌّا من حيث شكواهم من الحكة والتقشر وسقوط الشعر. واستمر العلاج لمدة 4 أسابيع، وقد استجاب كل المرضى بشكل جيد جدٌّا لهذا العلاج. فقد اختفت الحكة والتقشر خلال أسبوع واحد. كما أن الآفات الجلدية قد شفيت خلال أسبوعين.

ثم تابع المرضى لمدة ستة أشهر أخرى على أن يطبقوا العسل على المنطقة المصابة مرة واحدة في الأسبوع. ولاحظ الباحث أنه لم يحدث نكس في الأعراض عند أي من الـ 15 مريضًا الذين طبقوا العسل موضعيٌّا على مكان الالتهاب الجلدي الدهني مرة واحدة كل أسبوع، في حين عادت الآفات الجلدية للظهور خلال شهرين إلى أربعة أشهر عند 12 مريضًا من أصل 15 مريضًا توقفوا عن العلاج بالعسل.

واستنتج الباحث في ختام دراسته أن العلاج بالعسل موضعيٌّا يمكن أن يحسن أعراض التهاب الجلد الدهني بشكل كبير، ويمنع انتكاس الأعراض إذا ما طبق مرة كل أسبوع(2).

وصدق المولى تعالى حيث يقول: (ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (69) سورة النحل

الصدر : الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

من إعجازات مملكة النحل وسبب موت النحلة عند لدغ البشر


تعتبر مملكة النحل واحدة من أعظم الممالك على الأرض والأكثر تنظيما، كل فرد فيها يقوم بواجبه الذي خلق الله من أجله، ولا مجال للتقصير أو التخاذل.
وشرح الدكتور محمدي عبد الحميد مؤسس أول مدرسة عملية للعلاج بلسع النحل، أهم سمات مملكة النحل وبعض الإعجازات.
و في بداية الأمر قام "محمدي" بنفخ الدخان على الخلايا قبل فتحها وذلك لتهدئة النحل ورؤية الخلية عن.
وقال في لقائه مع "البوابة نيوز": "في بداية الخلية يتم وضع شمع أساس بكل برواز وذلك من أجل أن يتخذه النحل أساسًا له يبني عليه مملكته، وأن كل خلية تحكمها ملكة واحدة يتضاعف حجمها عن حجم النحل الشغالات وكل وظيفتها أن تضع البيض، وأن بيت النحل الذكر " العين السداسية " يكون حجمها أكبر واعلى ارتفاعًا من العين السداسية الخاصة بالنحل الشغالات".
وتابع: "يقوم النحل بغلق عيون حبوب اللقاح واليرقات "بغشاء مسامي" لونه بني غامق ولذلك لكي تستطيع التنفس بينما يتم غلق عيون العسل السداسية "بغشاء غير مسامي" لونه بني فاتح لعدم تلوث العسل عن طريق الهواء، وبعد فترة وجيزة تتحول اليرقة إلى حشرة أسفل الغشاء المسامي فتقوم بالخروج مباشرة لممارسة دورها في المملكة، أيضا عند عثور أحد أفراد النحل على رحيق يقوم بالتراقص أو الاهتزاز وذلك لبعث رسالة إلى بقية أفراد المملكة أنه تم العثور على رحيق، ومن بين الظواهر المختلفة للنحل هو أن يقوم بصنع مادة صلبة للإغلاق بين البراويز داخل الخلية وهي إحدى منتجات النحل التي تساعد على تقوية مناعة الإنسان، ورغم أن النحل يكرث حياته كلها من أجل العمل للخلية إلا أنه لا يتردد في التضحية بنفسه في حالة الهجوم أو الدفاع عن نفسه أو عن الخلية، حيث تموت النحلة بعد لسعها للدخلاء وذلك بسبب انفصال جزء من أنسجة معدتها أثناء اللسع، وليس فقط انفصال الشوكة".

المصدر : صحيفة البوابة المصرية