النحل.. أداة جديدة للكشف عن المخدرات
حياة
النحل أسرار وحكايات اكتشف الإنسان في العصر الحديث بعضاً منها ، ومازال هناك
الكثير من تلك الأسرار التي أودعها الله في ذلك الكائن الحي الذي أوحي إليه.
فعالم
النحل فيه ملكة وعاملات وفيه نظام وانضباط وفيه تناغم واتساق .. وكلها مظاهر من
عظمة الخالق المبدع الذي جعل من أمة النحل مثالاً يحتذى به في التعاون والنظام،
فالكل يعمل حسب سنه ودوره، المهندسات والبناءات يشيدن قرص النحل، والعاملات يقمن
برحلات للكشف عن أماكن الرحيق، والكيميائيات يتأكدن من نضوج العسل وحفظه.
والخادمات
يحافظن على نظافة الشوارع والأماكن العامة في الخلية، والحارسات على باب الخلية
يراقبن من دخل إليها ومن خرج، يطردن الدخلاء أو من أراد العبث بأمن الخلية، وإلى
جانب كل هذه الأسرار، اكتشف باحثون استراليون أنه يمكن الاستعانة بالنحل فى الكشف
عن الكوكايين، حيث أنه "يرقص بجنون ويتحدث أكثر" عندما يشم رائحته، كما
أنه يعانى بشدة إذا تم سحب هذا المخدر منه بعد ذلك.
وأشار
الدكتور أندرو بارون إلى أنه ظل يعطى مجموعة من النحل مخدر الكوكايين لمدة أسبوع
ليرى مدى تأثيره على تصرفاتها، ووجد بارون أن النحل الذى عادة ما يخبر أقرانه
بوجود لقاح عن طريق إتباع "رقصة اهتزازية" ، يقوم بهزات أقوى عندما يتم
إعطاؤه الكوكايين.
وأوضح
بارون أن الدراسة الجديدة تثبت أن النحل يمكن أن يستخدم فى جهود الكشف عن
المخدرات.
فسبحان من خلق فأبدع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق