دراسة
رحمة علي أحمد العلیاني
الملخص
یعتبر
عقار الكلیك سان ذا الوزن الجزئي المنخفض أحد عقارات م ضادات التجلط الأكثر انتشاراً.
صممت
الدراسة الحالیة لمعرفة الآثار الجانبیة لھذا العقار على نسیج الكبد في الثدییات وإمكانیة استخدام
الزنجبیل
وخلیط عسل النحل مع الحبة السوداء في التخفیف من سُمِّیَّة العقار.
أجري
ھذا البحث على عدد (
٢٤ )
من ذكور الجرذان التي قسمت إلى أربع مجموعات رئیسیة .
تضم
كل
مجموعة ست حیوانات ثم قسمت كل مجموعة إلى مجموعتین فرعیتین (أ)
و (ب) ت ضم كل منھما ثلاثة جرذان
عتبرت
المجموعة الأولى حیوانات ضابطة ، أما المجموعة الثانیة فھي الحیوانات التي تم حقنھا تحت الجلد بالجرعة العلاجیة من العقار ٠٫٠٢ مللیجرام/
كجم من وزن الجسم لمدة أسبوعین في المجموعة الفرعیة
(أ) ولمدة أربعة أسابیع في المجموعة الفرعیة (ب)
. أما المجموع تان الثالثة والرابعة فقد حقنت بالعقار بمقدار
الجرعة
نفسھ وأعطیتا أیضاً مقدار ١ مل من أحد المعالجات (خلیط العسل مع الحبة السوداء أو الزنجبیل ) عن
طریق الفم لمدة أسبوعین في تحت المجموعات ( أ ) ولمدة أربعة أسابیع في تحت المجموعات (ب)
. بعد ذلك تم إیقاف جرعة العقار في جمیع الحیوانات مع استمرار المعالجة لمدة أسبوعین آخرین في المجموعة الفرعیة
(ب) . عند نھایة كل تجربة تم تشریح الحیوانات وفصلت الكبد ثم ثبتت وأعدت للفحص النسیجي .
أوضحت
النتائج وجود آثار سمیة للعقار على نسیج الكبد تمثلت عند استخدامھ لمدة أسبوعین في تمدد الأوعیة الدمویة والتحلل الدھني والفجوي للخلایا الكبدیة زادت تلك التغیرات عند اس تخدامھ لمدة أربعة أسابیع .
بینما
كان ھناك انخفاض واضح في المجموعتین الثالثة والرابعة في تحلل نسیج الكبد والذي اعتمد على زمن المعالجة ونوعھا.
أثبتت
التجارب التي أجریت أن المعالجة بخلیط عسل النحل مع الحبة السوداء أكثر فعالیة في إنقاص
الآثار السمیة للعقار المضاد للتجلط عند مقارنتھا بالحیوانات المعالجة بالزنجبیل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق