عسل
النحل يعالج الجروح والحروق
واشنطن:
كشفت دراسة حديثة أن العسل قد يخفض الفترة التي يحتاجها المريض للشفاء من الحروق
المعتدلة.
وأوضح
الدكتور أندرو جول من وحدة الأبحاث السريرية التجريبية في جامعة أوكلاند في
نيوزلندا أن العسل استخدم في علاج الجروح خلال الأزمنة القديمة.
وأظهرت
التجارب السريرية الـ 19 التي أجراها أندرو وفريق البحث في الجامعة وشملت 2554
مريضا يعانون جروحا مختلفة أن العسل كان أسرع في شفاء هؤلاء مقارنة بالضمادات
واللاصقات الطبية الأخرى التي استخدمت لعلاج حروق مماثلة.
وقال
جول: "اننا نتعامل مع هذه النتائج بحذر، ولكن يبدو أن العسل يمكن أن يسرع
عملية الشفاء من بعض الحروق".
لندن:
أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها أطباء بريطانيون انه من الممكن استخدام عسل النحل
كعلاج موضعي ناجع وفعال للجروح والحروق والتقرحات الجلدية، حيث انه يحتوي على عدد
من الخواص الواقية التي تجعله قادراً على مكافحة نمو البكتيريا والميكروبات كما
انه لا يسمح لها بأن تكتسب مناعة طبيعية ضده.
وأوضحت
الدراسة -التي أجراها باحثون تابعون لهيئة الخدمات الطبية الوطنية في شمال غرب
امارة ويلز- ان عسل النحل عُرف منذ قرون طويلة كعلاج موضعي شاف للجروح والتقرحات
والحروق الخارجية والداخلية على حد سواء، الا ان ظهور المضادات الحيوية الصيدلانية
الفعالة في الأربعينات ادى الى الاستغناء تدريجياً عن استخدام العسل الى ان انتهى
دوره تماماً.
وأشارت
الدراسة، وفقا لصحيفة "الرأى العام" الكويتية، إلى إنه ينبغي أن يتم دهن
الحروق او الجروح او الالتهابات أو التقرحات بالعسل على نحو منتظم وبمعدلات تتراوح
بين مرة كل ساعة الى مرتين يومياً كي يتم الشفاء الكامل في غضون فترة زمنية تتراوح
عادة بين 3 و10 ايام.
ونضيف أنه لا بد من تنظيف الجروح جيدا بإشراف طبي قبل وضع العسل على الجرح حتى لا يحول الجلد الميت أو المراهم السابقة دون وصول العسل إلى الخلايا الحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق